تشير عبارة "فَرفَعوا أَنظارَهم" إلى التَّلاميذ الذين رفعوا عيونهم ونظروا إلى فوق لدى اطمئنانهم عندما لمسهم المسيح وسمعوا صَوته. أمَّا عبارة "فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه" فتشير إلى نهاية المشهد حيث لم يروا موسى وإيليَّا مثل بدايته، إذ لمَّا ارتفع الغَمام توارى موسى وإيليَّا من عيونهم. أمَّا عبارة "يسوعَ وحدَه" فتشير إلى ما نحتاج إليه الآن وإلى الأبد فهو أن يبقى يسوع معنا دائما، كما صرّح صاحب الرسالة إلى العبرانيين "يَبْقى كاهِنًا أَبَدَ الدُّهور" (العبرانيين 7: 3)؛ فلنصنع له مظال في قلوبنا وفي قلوب غيرنا لتكون له هياكل حيّة.