يحث الرسول بولس تيموثاوس أيضًا: «أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تيموثاوس2: 22). لقد استطاع موسى أن يحسب «عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ» مُفَضِّلاً الذل مع شعب الله على التمتُّع الوقتي بالخطية، وبالإيمان رفض بعزة نفس كل ما يلمع في عيون الشباب كالمال والسلطة (عبرانيين11: 24 26).
وقد لا يكفي الهروب في حد ذاته للانتصار، لكنك يا صديقي تحتاج أن تفعل شيئًا إيجابيًّا بعد أن تهرب؛ وهو أن “تتبع” البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والسلام والوداعة، ولكن ليس بمفردك بل مع إخوتك من المؤمنين الحقيقيين الذين “يدعون الرب من قلب نقي”. إننا نحتاج إلى أصدقاء من إخوتنا حتى يشجع أحدنا الآخر في حياة تمجد الله.