![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إذ كانت الكارثة التي ستحل بالشعب مُرّة للغاية طلب منه ألا يتخذ لنفسه امرأة ولا يكون له بنون ولا بنات، لكي لا يقيم في بيت خاص به [1-4]، ولا يذهب إلى بيت حزن [5-7]، أو بيت وليمة [8-9]، بسبب السبي الذي يحل بالشعب. بهذا صارت حياة إرميا مرآة يرى من خلالها الشعب صورة عملية لما سيحل بهم من تأديبات إلهية وحرمان! وكأن الله قدم إرميا نفسه وسيلة إيضاح، يشهد بكلماته كما بسلوكه عن حكم الله عليهم. سيحل بالموضع ميتات ولا يوجد من يندب أو يدفن ولا من يعزى، وتنقطع أيام الفرح تمامًا، فلا يُسمع صوت عريسٍ ولا صوت عروسٍ. وقد قدم للشعب تعليلًا لحرمانهم من الفرح والتعزية، ليعود فيفتح أمامهم باب الرجاء، لا بالفرح بعودتهم من السبي، وإنما بتمتعهم بالخلاص في العصر المسياني. |
![]() |
|