|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الرَّبُ يسوع: ” ومَثَـلُ ملكوت السَّموات كمَثَـل تاجرٍ كان يطلُبُ اللؤلؤَ الكريم، فوجدَ لؤلؤة ثمينة، فمضى وباع جميعَ ما يَملِك واشتراها ” (متى13: 45). بذلَ يسوع المسيح نَفسَه فِداءً عَن سائر البشر على الإطلاق < وكما رفع موسى الحيَّةَ في البرية فكذلك يجب أن يُرفعَ ابن الإنسان لِتَكونَ به الحياة الأبدية لِكُلِّ مَن يؤمِن …> (يوحنا3: 14- 18) < أنا الخُبزُ الحَيُّ الذي نَزَلَ مِن السَّماء مَن يأكُلْ مِن هذا الخُبز يَحْيَ لِلأبد. والخُبزُ الذي سأُعطيه أنا هو جسدي أَبذِلُه لِيَحْيا العالَم > (يوحنا6: 51). < أما الآن فقد أُعلِنَ البِرُّالذي يمنحُه الله، مُستقلاً عَن الشريعة، ومشهوداً له من الشريعة والأنبياء … > (روما3: 21 – 26) < وكُلُّ شيءٍ هو مِن عند الله الذي صالَحَنا مع نفسِه بالمسيح، ثمَّ سَلَّـمَنا خِدمة هذه المُصالحة > (2قورنتوس5: 18 – 21) < إنَّ اللهَ واحِدٌ. والوسيط بين الله والناس واحِدٌ، وهو الإنسان المسيحُ يسوع الذي بَذَلَ نفسَه فِديةً عِوضاً عن الجميع، هذه شهادة تُؤَدَّى في أوقاتها الخاصة > (1طيمثاوس2: 5 – 6). وهناك شهاداتٌ أُخرى كثيرة جداً تؤيِّد هذه الحقيقة السامية، بأنَّ عدالة الله قد اكتفَتْ كُلِّياً بموتِ المسيح وكُلُّ الآتين الى الله عن طريق المسيح يُقـبَلون، فلنَكُن واثقين تماماً بذلك، حيث إنَّ هذه الحقيقة هي أساسُ تبشيرنا الراسخ بالخلاص للجميع. إنَّ دَم يسوع الذي سُفِكَ كُفّارةً عن خطايانا له قيمة ثمينة في نظر الآب السماوي، إذْ لو تابَ الخطأَة جميعاً مُلتجئينَ إليه لَـنالوا الخلاص، ويُسَر الله الآب بخلاصِهم وليس بهلاكِهِم < ولما اقتربَ فرأى المدينة “اورَشَليم” بكى عليها وقال: ” ليتَكِ عَرَفْتِ أنتِ ايضاً في هذا اليوم طريق السلام! … > (لوقا19: 41- 44) < أَحَـقّاُ أُسَرُّ بموتِ الشِّرّير يقول السيد الرَّب؟ أليس برُجوعِه عَن طُرُقِه الآثِمة فيحيا؟ > (حزقيال18: 23). هذه هي نتائج الإفتداءُ بالكفارة، فالمسيح قد اشترى بموتِه حَـقلَ العالَم، فينبغي على كُلِّ إنسان أن يستودِعَ نفسَه لدى مَن اشتراه. < وكما كان في الشعب قديماً أنبياءُ دَجّالون، كذلك سيكونُ بينكم أنتم ايضاً مُعَلِّمونَ دجّالون. هؤلاء سَيَدُسُّون بِدَعاً مُهلكة، ويُنكِرونَ السيد الذي اشتراهم لِنَفسِه. وبذلك يَجْلِبون على أنفسهم دماراً سريعاً. وكثيرون سيسيرون وراءَهم في طُرُق الإباحِيَّة. وبسببهم تُوَجَّه الإهانة الى طريق الحَق > (2بطرس2: 1- 2) وبناءً الى هذه الكُفّارة تَمَّ توجيه الدعوة الى الجميع < فقال له يسوع: ” صنع رَجُلٌ عشاءً فاخراً، ودعا إليه كثيراً مِن الناس. ثمَّ أرسل خادمَه ساعة العشاء يقولُ للمدعوين تعالوا، فقد أُعِدَّ العشاء… > (لوقا14: 16- 24). |
|