منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 08 - 2023, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,146

حياة القدوة هي في المقام الأول مجال عملي




مجالات القدوة
حياة القدوة هي في المقام الأول مجال عملي، لا منبر للشعارات النظرية، وهذا ما قصد الرب يسوع أن يعلِّمه لتلاميذه بعد أن غسل أرجلهم قائلاً لهم :
« لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا. »
(يوحنا13: 15)
وقال الطبيب لوقا عن شخص المسيح :
«جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ،»
(أعمال1:1).
*
وإليك بعض الجوانب العملية:
-1-
المسيح المصلي:
تأثَّر التلاميذ بقدوة المسيح كرجل الصلاة؛ فطلبوا منه أن يعلِّمهم هذه الحياة المصلية :
« وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ، لَمَّا فَرَغَ، قَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَا رَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ »
(لوقا11: 1).
*
-2-
بولس العامل والمجتهد:
مع أنه كان رسولاً عظيمًا، لكنه كان عاملاً ومشتغلاً لسداد حاجاته وحاجات الآخرين معه، فلم يكن متكاسلاً أو ثقلاً على المؤمنين لذلك قال :
«أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ .فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ»
(أعمال20: 34-35).
*
-3-
المؤمن المطمئن الواثق بالرب:
في رحلته إلى روما، كان الرسول بولس معه 275 نفسًا في السفينة، وبعدما صارت الرحلة في خطر أكيد وانتُزع كل رجاء في نجاتهم، وقف بولس الواثق في الرب، مشجِّعًا إياهم بما سمعه من الرب في تلك الليلة، وتأثر به وبسلامه الجميع :
« وَلَمَّا قَالَ هذَا أَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ اللهَ أَمَامَ الْجَمِيعِ، وَكَسَّرَ، وَابْتَدَأَ يَأْكُلُ. فَصَارَ الْجَمِيعُ مَسْرُورِينَ وَأَخَذُوا هُمْ أَيْضًا طَعَامًا.»
(أعمال27: 35-36).
*
-4-
المظهر الخارجي:
كم هو مشين أن يُشار في مجتمعاتنا إلى خلاعة بعض الفتيات بسبب ملابسهن، ونسمع تعليقًا مؤلمًا من الناس :
« .... »؟!!
فهل نتذكر وصية الرب لنا :
« وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، »
(1تيموثاوس2: 9).
*
-5-
في كل جوانب الحياة:
توصينا كلمة الله بأهمية القدوه في كل شيء
« كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ.»
(1تيموثاوس4: 12).
*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القدوة السيئة هي عثرة إذ يقع الغير في أخطاء بسبب تقليدهم لتلك القدوة
في المقام الأول ثدي الصخرة؛ في المقام الثاني ثلج لبنان؛ وفي المقام الثالث المياه
اللقاء الأول مع الرب
ليس من يبهرنا من اللقاء الأول...
كيف تتخطى اللقاء الأول بها


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024