رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استخدمت كلمة المزاح بالعبرية عن النساء اللواتي لعبن وقلن "ضرب شاول ألوفه وداود ربواتهِ" (1 صم 18: 7)، فكن يسخرن بالملك شاول مما أثار فيه حمية الحسد وفكر جديًا في قتل داود. هذا هو عمل المزاح القاتل والمثير للمتاعب! ورد في زكريا (زك 8: 5): "وتمتلئ أسواق المدينة من الصبيان والبنات لاعبين في أسواقها"، فالمزاح من سمة الصبيان لا الناضجين. مجلس المازحين يعني مجلس المستهزئين بخلاصهم، في القيادات اليهودية في أيام السيد المسيح كانوا مجالس مازحين. مجلس المازحين هم جماعة الأنبياء الكذبة الذين نطقوا بغير الحق، وظنوا في ذلك بهجة وسلامًا، أما إرميا الناطق بالحق فبقى وحده، إذ تركه الجميع وحسبوه متشائمًا... أدرك غضب الله على شعبه فامتلأ حزنًا! من أجل يد الله جلس إرميا وحده وامتلأ بغضب الله، ويقصد بيد الله هنا الإعلان النبوي أو الكشف عن خطة الله... وكأن يد الله قد امتدت لتكشف لإرميا عن الحق الإلهي الذي رفضه الشعب، وما سيحل بهم من تأديبات كأنها حلت به هو شخصيًا. إنه يردد مع المرتل: "لأن سهامك قد انتشبت في، ونزلت عليّ يدك. ليست في جسدي صحة من جهة غضبك. ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي" (مز 38: 2-3). |
|