رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فقلت: آه يا سيد الرب (اطلع) هوذا الأنبياء يقولون لهم: لا ترون سيفًا ولا يكون لكم جوع، بل سلامًا ثابتًا أعطيكم في هذا الموضع. فقال الرب لي: بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم. برؤيا كاذبةٍ وعرافةٍ وباطلٍ ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم" [13-14]. اتسم هؤلاء الأنبياء بالخداع والكذب، يخدعون حتى أنفسهم، فيظنون أفكارهم الخاصة بهم هي إرادة الله. بينما ينطق إرميا النبي بالحق الإلهي، ولو كان مؤلمًا غير مقبولٍ من الشعب. يتكلم الأنبياء الكذبة بالباطل، إذ ينطقون بالناعمات لإراحة ضمائر الخطاة. الأول يتحدث بلسان الرب ويعلن بأمانة عن إرادته وخطته وتأديباته، أما الآخرون فيتكلمون من عندياتهم. |
|