منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 08 - 2023, 04:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,797

مزمور 107 | خلاص من مخاطر الإبحار في العالم

خلاص من مخاطر الإبحار في العالم

حياتنا في العالم رحلة خطيرة مثل سفينة تبحر في البحر،
تتعرض لعواصف خطيرة وأمواج ثائرة.
السيد المسيح وحده له سلطان كملك السلام وخالق المسكونة
ومخلص البشرية أن يقود سفينة حياتنا،
فتصير رحلة مبهجة مملوءة بالتسابيح.




اَلنَّازِلُونَ إِلَى الْبَحْرِ فِي السُّفُنِ،
الْعَامِلُونَ عَمَلًا فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَة [23].
* بالحقيقة الإيمان ترنح والجسد وبدأ يغرق. فإنه ليس خطأ قيل
أن الجسد هو سفينة النفس، كما هو مكتوب:
"النازلون إلى البحر في السفن".
القديس أمبروسيوس

* يُقال عن هذا العمر الحاضر بحرًا، وأما السفن فهي كنائس المسيحيين.
وأما العاملون أعمالًا كثيرة في المياه فهم الرسل الذين صنعوا
أعمال الخلاص في جموع الناس الكثيرة.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

* لماذا تستفسر هكذا بفضولٍ عن بعض الذين سقطوا من مستوى
هذه الأفكار؟ ولماذا يأسوا؟ انظرْ إلى من نجح، واجتاز رحلته بجرأة
وثقة وتوفيق، وأبحِرْ أنت في نسيم الروح القدس، ودَعْ المسيح
يقودك بمجدٍ إلى النصيب الصالح، لأن أولئك الذين
"ينزلون إلى البحر في السفن، العاملون عملًا في المياه الكثيرة"،
لا يدعون دوار البحر الذي يصيب آخرين أن يمنعهم من أن يكونوا
في النصيب الصالح، بل بالحري يُحَصِّنون قلوبهم إلى النجاح
في عملهم الباهر. إن أسخف أمور الحياة أن تعاود أنت ذاتك نفس
الفشل الذي أحرزه الآخر لحياده عن منهاج يحتاج إلى إتقان .
القديس غريغوريوس النيسي



هُمْ رَأُوا أَعْمَالَ الرَّبِّ،
وَعَجَائِبَهُ فِي الْعُمْقِ [24].
تشهد أعماق المحيطات والبحار لأعمال الرب
وعجائبه التي لا تُحصَى.




أَمَرَ فَأَهَاجَ رِيحًا عَاصِفَةً
فَرَفَعَتْ أَمْوَاجَهُ [25].
بكلمة من الله يأمر الهواء وهو أكثر خفة من الماء،
فتتحرك الرياح، وترفع أمواج البحر بقوةٍ شديدة.




يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ
يَهْبِطُونَ إِلَى الأَعْمَاقِ.
ذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ بِالشَّقَاءِ [26].
تذوب نفوس البحارة، عندما يرون الأمواج تصعد بهم
كما إلى السماء، ثم تهبط بهم كما إلى أعماق البحر أو المحيط.
* بدون المسيح القائد السماوي لا يستطيع أحد أن يعْبرَ البحر
الشرير، بحر قوات الظلمة، وأمواج التجارب المُرَّة، كما هو مكتوب:
"يصعدون إلى السماوات ويهبطون إلى الأعماق" (مز 107: 26).
ولكن المسيح له معرفة كاملة كقائدٍ، سواء من جهة الحروب
أو التجارب، وهو يعْبرُ بالنفس فوق الأمواج الشريرة،
كما هو مكتوب: "لأنه فيما هو قد تألم
مجرَّبًا يقدر أن يعين المُجرَّبين". (عب 2: 18) .
القديس مقاريوس الكبير



يَتَمَايَلُونَ وَيَتَرَنَّحُونَ مِثْلَ السَّكْرَانِ،
وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ [27].
تُبتلع كل أحاسيس البحارة، إذ تهرب منهم القدرة
والخبرة أمام عُنْف الأمواج، ويتملكهم الخوف.




فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ،
وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ [28].
إذ يشعر البحارة أنهم فقدوا كل معرفة،
كما فقدوا سيطرتهم على السفينة،
وتذوب نفوسهم من الخوف لا يعود لهم ملجأ
سوى الرب نفسه القادر أن يخلصهم.


يُهَدِّئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ،
وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا [29].
فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا،
فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ [30].
ليس من بهجة للإنسان مثلما تحدث عندما يحل الهدوء بعد عاصفة
شديدة، وإزالة الخطر، والبلوغ إلى الميناء الذي كانوا يتجهون نحوه.
إن كان البحارة يتهللون بالهدوء الذي يلحق بالعاصفة خلال التدخُّل
الإلهي، كم بالأكثر يليق بنا أن نُسَبِّح الله حين يهب نفوسنا هدوءًا
وسلامًا بعد الاضطرابات التي تحل بها.




فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ،
وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ [31].
* في كل موضع - دون أي استثناء - ليتنا نعترف للرب
على رحمته، وليس على استحقاقاتنا، ولا على قوتنا،
ولا على حكمتنا. ليكن محبوبًا في كل خلاص لنا،
ذاك الذي يهتم بنا في كل ضيقة.
القديس أغسطينوس





وَلْيَرْفَعُوهُ فِي مَجْمَعِ الشَّعْبِ،
وَلْيُسَبِّحُوهُ فِي مَجْلِسِ الْمَشَايِخِ [32].
* لترفعه الشعوب وتُسَبِّحه، والشيوخ والتجار والبحارة.
فإنه ماذا يفعل في هذا المجمع؟ ماذا يقيم؟ متى يخلصه؟ ماذا يهبه؟
كما أنه يقاوم المتكبرين يعطي نعمة للمتواضعين (يع 4: 6).
المتكبرون هم شعب اليهود الأول، والمتعجرفون، الذين يمجدون
ذواتهم، معتمدين على أنهم ذرية إبراهيم،
وأنه لهذه الأمة أُعطيَتْ وصايا الله (رو 3: 2).
هذه الأمور لم تهيئهم للأمور السليمة، وإنما في كبرياء القلب
اتسموا بالغرور أكثر من العظمة. ماذا إذن فعل الله،
إذ قاوم المستكبرين، يعطي نعمة للمتواضعين،
يقطع الأغصان الطبيعية بسبب كبريائها
ويُطَعِّم أغصان الزيتون البرية بسبب تواضعها.
القديس أغسطينوس

* إن قوله: فليرفعوه" معناه "أخبروا بعظمته وجلاله".
ولم يقل: "في مجمع الشعب"، لئلا يُظَن القول أنه لمجمع اليهود
فقط الذي كان شعبًا واحدًا. لكنه قال: "مجمع الشعوب"
ليخبر أن القول عن الأمم الذين فيهم مجلس الشيوخ،
وهم رؤساؤهم وأئمتهم ومُعَلِّموهم.
الأب أنسيمُس الأورشليمي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 107 | خلاص من المرض
مزمور 107 | خلاص من العبودية
مزمور 78 | خلاص من فرعون
تحذيرات من مخاطر إقامة كاس العالم فى قطر
مزمور 121 (مخاطر الطريق ومصادر المعونة) من مزامير المصاعد


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025