* كان واجب على اليونانيين (الأمميين) أن يدركوا بحكمتهم الطبيعية مُكَوِّن الكائنات من جمال المخلوقات ومحتوياتها وتدبيرها، كما كتب الرسول: "لأن أموره غير المنظورة تُرَى منذ خلْق العالم مُدرَكة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته حتى إنهم بلا عذر..." (رو 1: 20 الخ). ولكن ربنا يسوع المسيح لوفرة رحمته قد أشبعهم من الخيرات، وأنار ظلمتهم، ونجَّاهم من ضلال الموت، وفك قيودهم، قائلًا للمأسورين: اخرجوا، وللذين في: الظلمة اظهروا.
الأب أنسيمُس الأورشليمي