رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنا ذلك الشوق ان نستقبله وهو الذي يرغب في بذل جسده ودمه دائما من أجلنا؟. ان تراخينا وتواضعنا المزيف يضع أعذار وأعذار لنبقى بعيدا عن خبز الحياة وعن المائدة المقدسة وعن كأس البركة وكذلك العذر من الخوف ان نقترب منه والتحجج بعدم الإستحقاق يجب ان يتلاشى في الحب ويخضع لمن احبنا هو أولا ودعانا لحبه فهو القائل لنا: وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.“(امثال31:8). ربما قد يقول قائل انه بسبب خطاياي العديدة لا يمكنني الإقتراب من قدس الأقداس بصورة متكررة ولكن مهما كانت الروح ضعيفة فيسوع دائما يفعل المستحيل للإقتراب منها ليجذبها نحوه. وقد يقال أيضا انني لا يمكنني التناول من الجسد والدم الأقدسين لأنني غير مستحق ولكن عليك ان تقول انا أرغب في أن أكون مستحقاً بقدر استطاعتي لكي أستقبل التناول حتى استطيع ان أحصل على نِعم يسوع للأنفس الضعيفة لكي تتحد به وتثبت فيه فتحيا. ان عدم إنتظامك للتناول المقدس قد يكون بسبب خوفك من عدم ملائمتك لهذا السر المقدس وأيضا لضرورة الإلتزام بما يتضمنه. أنت تخاف من حياة الإلتزام المطلوبة اذا ما حصلت على التناول المقدس بصورة دورية وتخاف وتتحجج بضعف نفسك فلماذا لا تستفيد من العلاج المؤثر والفعّال المقدم لك من “خبز الحياة”(يوحنا35:6)؟ ان الرب يسوع يدعو الي وليمة سماوية “الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْي”(لوقا21:14، فهو يعلم حالة الضعف والطبيعة الساقطة ولذلك فأسراره الإلهية تقدم لك الغذاء الذي يقويك ويشجعك على الثبات والتمسك به فتقدم بكل إنسحاق لسر المصالحة طالبا المغفرة وعندئذ تقدم لتناول جسد ودم الحياة فتنال قلبا جديدا وقوة للثبات فيه “مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.“(يوحنا56:6). ان النفس التي لا تستطيع الإنتظار للحصول على الفرح بوجودها مع يسوع في السماء ستجد الفرح بالتمتع بوجوده وهي على الأرض من خلال التناول المتواتر من حسد ودم الرب. صلاة: أشكرك يا أماه على قبولك التسليم المطلق لمشيئة الله في حياتك فعلميني وقوديني لأن أقبل في استسلام لمشيئته المقدسة في حياتي. آمين. اكرام : اجمع افراد الاسرة واقرأ عليهم فصلا” من الانجيل المقدس نافذة : يا أم الله كوني أمنا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اضبط حياتي و اجعلني مطيعا لمشيئتك |
سيّر مركب حياتي تبعًا لمشيئتك |
مريم | أشكرك يا أماه على قبولك التسليم المطلق |
أخضع مشيئتي لمشيئتك وأضع حياتي بين يديك |
اعطينى يارب ان اسلم حياتى لك تسليم طفولى لمشيئتك |