رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ يَسُوعُ:«لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ». (يوحنا9: 39) أعميان يصرخان «وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الأَعْمَيَانِ، فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: “أَتُؤْمِنَانِ أَنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ هذَا؟” قَالاَ لَهُ: “نَعَمْ، يَا سَيِّدُ!”. حِينَئِذٍ لَمَسَ أَعْيُنَهُمَا قَائِلاً: “بِحَسَب إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا”. فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا» (اقرأ متى9: 27-31). إن كان صعب على الإنسان الحرمان من نور العينين، فالأصعب هو الحرمان من البصيرة الروحية. لأن «إله هذا الدهر أعمى أذهان غير المؤمنين» (2كورنثوس4: 4). بالإيمان يبصر العميان: كثيرون يريدون أن يروا ليؤمنوا. لكن الرب يقول «إن آمنت ترى» (يوحنا11: 40). فالأعميان لم يريا المسيح بأعينهما، لكن عندهما تمييز وبصيرة روحية، فرأيا وعرفا أنه المسيا ابن داود الذي يعطي البصر ويفتح أعين العمي؛ فصرخا إليه طالبين الرحمة، فقال لهما الرب «بحسب إيمانكما ليكن لكما». فالإيمان هو العملة التي يطلبها الله، وهو اليد التي تتناول عطايا الله للإنسان. أعميان يصرخان: يمثلان كل العالم – يهود وأمم – فالكل يحتاج للمخلِّص الذي يعطي البصيرة الروحية. لذا أعلن المسيح «أنا هو نور العالم» ومن يؤمن به يصير “نورا للعالم” (متى5: 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تركهما المسيح يصرخان طوال الطريق، ليمتحن إيمانهما |
كوكب خارج مجموعتنا الشمسية حرارته كافية لغليان الحديد |
صدمة جديده . مخرجان يشرحان حقيقة سائق التوك توك الفصيح |
انة معمدان القرن الواحد والعشرين |