* القول هنا [2-5] عنا نحن المسيحيين، وقد جمعنا له المجد
في كنيسته الواحدة من أقطار المسكونة، وضمنا بإيمانٍ واحدٍ به.
لأننا أولًا قبل أن نؤمن كنا ضالين وغير منقادين لهداية الله،
وتائهين في سيرة قفرة وعديمة النظر نحو الله،
وخالية من الفضائل، ولم يكن فيها مياه المعمودية، ولا سبيل يهدينا
إلى مدينة سكن الصديقين التي هي ملكوت السماوات.
كنا جياعًا بسبب عدم الخبز الذي يُشَدِّد قلب الإنسان،
وهو كم التعليم الإلهي، وعطاش لعدم الماء الذي من أجله قال ربنا له المجد:
من يؤمن بي تجري من بطنه أنهار ماء الحياة، وكانت نفوسنا في كربٍ.
الأب أنسيمُس الأورشليمي