رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
22 وَإِنْ قُلْتِ فِي قَلْبِكِ: «لِمَاذَا أَصَابَتْنِي هذِهِ؟». لأَجْلِ عَظَمَةِ إِثْمِكِ هُتِكَ ذَيْلاَكِ وَانْكَشَفَ عَنَفًا عَقِبَاكِ. 23 هَلْ يُغَيِّرُ الْكُوشِيُّ جِلْدَهُ أَوِ النَّمِرُ رُقَطَهُ؟ فَأَنْتُمْ أَيْضًا تَقْدِرُونَ أَنْ تَصْنَعُوا خَيْرًا أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُونَ الشَّرَّ! 24 « فَأُبَدِّدُهُمْ كَقَشٍّ يَعْبُرُ مَعَ رِيحِ الْبَرِّيَّةِ. 25 هذِهِ قُرْعَتُكِ، النَّصِيبُ الْمَكِيلُ لَكِ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لأَنَّكِ نَسِيتِنِي وَاتَّكَلْتِ عَلَى الْكَذِبِ. 26 فَأَنَا أَيْضًا أَرْفَعُ ذَيْلَيْكِ عَلَى وَجْهِكِ فَيُرَى خِزْيُكِ. 27 فِسْقُكِ وَصَهِيلُكِ وَرَذَالَةُ زِنَاكِ عَلَى الآكَامِ فِي الْحَقْلِ. قَدْ رَأَيْتُ مَكْرَهَاتِكِ. وَيْلٌ لَكِ يَا أُورُشَلِيمُ! لاَ تَطَهَرِينَ. حَتَّى مَتَى بَعْدُ؟» بقوله "هتك ذيلاكِ" يعني أنها صارت عارية، وفي ذلك رمز للشهوات الجسدية في إباحية وبعنف، حيث تكشف عورتها للشر (لا 8: 6-19؛ 20: 17؛ تث 23: 1؛ 27: 20؛ إش 47: 3؛ نا 3: 5). كذلك كشف العقب بعنفٍ يرمز إلى الرغبة الشهوانية الجامحة. يرى البعض أن هذا التصوير يعني به أن أورشليم صارت كامرأة فاسدة، عرّت الخطية عورتها وكشفت جسدها في غير حياء! يبرز هنا خطورة الشر، فإنه يفسد طبيعة الإنسان، فيلتصق به الشر ليصير كجلد الكوشي أو رقط النمر، لا تتغير. الله لن يغلق باب مراحمه، لكن إسرائيل في كبريائه تحولت حياته إلى عصيان مستمر وخيانة له. |
|