رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" يارب:..لا أنسى اليوم الذي فيه عرفتك وما زلت أذكر يوم دعوتني أنا ورفقائي لنعمل معك. أقر من قلبي أن الأعوام القليلة الماضية هي أمجد سني حياتي، ولا أنكر أنك مرارًا احتملت جهلي وتهوري، وبلطفك العجيب قوّمت سبلي وعالجتني، لكن عندما اُمتحِنَت قدراتي رسبت، وما حسبته نقاط قوة فيَّ، اكتشفت أنه الضعف بعينه. ربما رفقائي يصلحون للعمل معك أكثر مني، فهل تقبل يا رب إستقالتي؟" الإقرار السابق هو تصوُّر لما تحتويه العبارة التي قالها بطرس لبعض التلاميذ: «أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ» (يوحنا21: 3)، والتي تكشف عن مدى إحباطه وشعوره بالفشل وإحساسه بثقل الذنب وعدم استحقاقه لخدمة سيده. غربال التجربة بين غرض العدو والمقاصد الإلهية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في غد اليوم الذي كسر فيه موسى لوحي الشريعة |
منذُ أن عرفتك حتى هذا اليوم |
صوتك الذي تظنه لا يتجاوز سقف غرفتك |
افتح قلبي اليوم يارب للرجاء والمستقبل الذي تعده لي |
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم يارب |