منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2023, 11:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

تعقلوا وتأدبوا


تعقلوا وتأدبوا


فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض.
اعبدوا الرب بخوفٍ واهتفوا برعدة.
قبِّلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق.
لأنه عن قليل يتقد غضبه
( مز 2: 10 - 12)




ينتهي المزمور الثاني بنصيحة الروح القدس: «فالآن يا أيها الملوك تعقَّلوا» (ع10). وكل مَن يرفض المسيح، يحتاج إلى هذه النصيحة: «تعقلوا». إن المسيح هو «المُعيَّن من الله ديانًا للأحياء والأموات» ( أع 10: 42 )، فهل من الحكمة أن يُعادي الإنسان قاضيه؟! أ لم يكن الأجدر بفرعون أن يتعقل ويتأدب بدل عجرفته الفارغة عندما قال: «مَنْ هو الرب؟» ( خر 5: 2 ). وأ لم يتعلم الدرس منسى الملك؟ ( 2أخ 33: 13 ). أ لم يتعلمه الامبراطور العظيم نبوخذ نصر؟ ( دا 4: 34 - 37).

ويستطرد الروح القدس قائلاً: «اعبدوا الرب بخوفٍ، واهتفوا برعدة» (ع11). وما أحلى هذا المزيج من الخوف المقدس والهتاف المُفرح! فمَن يخاف الله ويتقيه، لا يخاف منه، بل يهتف له بسرور ويسبحه بحبور!

«قبِّلوا الابن»: أي تصالحوا معه، واخضعوا لسلطانه، واعطوه حبكم وتقديركم، فإنه يشبع ويفرح بقُبلات التقدير والعرفان ( لو 7: 38 )، ولكن احذروا من قُبلة يهوذا ( لو 22: 47 ).

والمُرادف للقول: «قبِّلوا الابن» في العهد الجديد هي العبارة «آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص أنت وأهل بيتك» ( أع 16: 31 ). «الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله» ( يو 3: 36 ). فلا يوجد مَهرَب منه، إلا إليه.

«لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق» (ع12). أي تبيدوا وأنتم في طريق التمرد والعصيان. وهذا معناه أن الإبادة ستتم فورًا دون مُهلة. لذلك اصطلح مع الرب ما دُمت في الطريق ( مت 5: 25 )، فبغتة سيتَّقد غضبه، وإلهنا نار آكلة ( عب 12: 29 ) .. أقول لك أنا أيضًا أيها الصديق: قبِّل الابن قبل أن يكون ذلك متأخرًا جدًا.

«لأنه عن قليل (أو بعد قليل) يتَّقد غضبه» (ع12). فنحن اليوم في زمان النعمة العجيب، ولكن سيأتي قريبًا «يوم انتقام لإلهنا» ( إش 61: 2 ) «لأن يوم النقمة في قلبي» ( إش 63: 4 )، وهذه النقمة على كل رافضي المسيح المخلِّص الذي صنع «خلاصًا هذا مقداره» ( عب 2: 3 ). والذي يحجز الغضب الآن هو وجود الكنيسة على الأرض، وسُكنى الروح القدس فيها ( 2تس 2: 6 ، 7). فبمجرد اختطاف الكنيسة سينصَّب الغضب على العُصاة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مز 2: 10 فالآن يا ايها الملوك تعقلوا.تأدبوا يا قضاة الارض
فالآن يا أيها الملوك تعقلوا
تعقلوا واصحوا للصلوات
تعقلوا واصحوا للصلوات
تعقلوا واصحوا للصلوات


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024