رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَسْرَعُوا فَنَسُوا أَعْمَالَهُ. لَمْ يَنْتَظِرُوا مَشُورَتَهُ [13]. بقدر ما أبطأوا في التعبير عن إيمانهم بعد أتمام خلاصهم خلال عبور بحر سوف، أسرعوا في نسيان عجائبه معهم. يليق بنا أن نشكر الله ونحن في وسط الضيق، ولا ننتظر حتى نَعْبُرَه كما فعل بنو إسرائيل. ونذكر على الدوام معاملاته معنا في الماضي ولا ننساها، حتى لا نكون جاحدين له. * كان يليق بهم أن يفكروا أن مثل هذه الأعمال العظيمة نحوهم لم تكن بلا هدف، فإنها تدعوهم إلى سعادة لا تنتهي، لكنهم أسرعوا إلى التَمَتُّع بالسعادة في الأمور الزمنية التي لا تعطي الإنسان سعادة حقيقية، لأنها لا تروي الظمأ الشديد. يقول ربنا: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا" (يو 4: 13) . القديس أغسطينوس |
|