![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن الشعور بالتيهان هو إحساس مؤلم ومزعج. والأخطر أن تكون سائرًا في طريق يؤدي إلى المجهول وأنت لا تدري. لذا يحذِّرنا الكتاب قائلاً: «تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ» (أمثال14: 12). لذا ينصحنا بالقول: «مَهِّدْ سَبِيلَ رِجْلِكَ، فَتَثْبُتَ كُلُّ طُرُقِكَ» (أمتال4: 26). ويطمئننا الرب بالقول: «أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ» (مزمور32: 8). ففي سفرنا في رحلة الحياة نحتاج لشخص بصير وحكيم، نسير خلفه ونتبعه ليضمن لنا سلامة الوصول.. ومن سوى المسيح ناصحٌ ومرشدٌ، فإن كنت جادًا في بحثك عن الطريق الذي يضمن لك الحياة الأبدية، فالمسيح هو مفتاح الحياة فهو الذي قال: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). وكما تركنا نحن كل أفكارنا وطرقنا الخاصة، في الوصول إلى الطريق، واتّبعنا الباحثة هايدي في الوصول إلى نقطة البداية، علينا أن نترك نحن كل ما يعطلنا: «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ» (اشعياء55: 7). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إحساس مؤلم |
إحساس مؤلم |
إحساس مؤلم |
شىء مؤلم ومزعج أن تكتشف أنك كالدواء تستخدم عند الحاجة فقط |
إحساس مؤلم |