لقد ألقى رجال نبوخذ نصر الملك في أتون النار المحمّى سبعة أضعاف، 3 رجال أتقياء، لكن الملك تحيَّر لأن العدد في الأتون تغيَّر. هم ألقوا ثلاثة، لكن الملك رأى أربعة، ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة على حد وصف الملك (دانيآل3). شخص بارع الجمال وكامل الأوصاف، إنه ربنا وحبيب قلوبنا، الذي لا يتركنا في ضيقتنا ويأسنا وفشلنا. يقول الرسول مشجِّعًا إخوته: «فَإِنَّنَا لاَ نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ ضِيقَتِنَا الَّتِي أَصَابَتْنَا فِي أَسِيَّا، أَنَّنَا تَثَقَّلْنَا جِدًّا فَوْقَ الطَّاقَةِ، حَتَّى أَيِسْنَا مِنَ الْحَيَاةِ أَيْضًا. لَكِنْ كَانَ لَنَا فِي أَنْفُسِنَا حُكْمُ الْمَوْتِ، لِكَيْ لاَ نَكُونَ مُتَّكِلِينَ عَلَى أَنْفُسِنَا بَلْ عَلَى اللهِ الَّذِي يُقِيمُ الأَمْوَات، الَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هَذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. الَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضًا فِيمَا بَعْدُ» (2كورنثوس1: 8-10).