رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو الإله الذي معرفته تقدم للنفس حكمة سماوية، أما عدم التعرف عليه فيجعلها في بلادة أو غباوة، لذا يقول: "بلَدَ كل إنسان معرفته" [14]. يكاد كل الأنبياء يشيرون إلى هذه الخطية وهي عدم معرفة الشعب لله (إش 1: 3؛ هو 4: 1، 6، ميخا 4: 12، عا 3: 12). يقصد بالمعرفة هنا العلاقة الشخصية القوية والعميقة مع الله عقلانيًا، وعاطفيًا، وسلوكيًا. يقول العلامة أوريجينوس: ["بَلُدَ كل إنسانٍ من معرفته" أو (صار كل إنسانٍ جاهلًا من المعرفة) . إن كان كل إنسانٍ قد صار جاهلًا من المعرفة، وبما أن بولس إنسان، فقد صار جاهلًا من المعرفة لأنه لم يكن يعلم إلا بعض العلم ويتنبأ بعض التنبؤ، صار جاهلًا من المعرفة، لأنه لم يرَ إلا في مرآة، في لغز (1 كو 13: 9، 12). لم يدرك ولم يرَ من الأشياء إلا جزءًا صغيرًا جدًا ]. [المعرفة التي كانت عند بولس لو قورنت بالمعرفة الأخرى التي في السموات،أي المعرفة الكاملة، تصبح جهلًا. لهذا السبب بَلُدَ كل إنسان من معرفته ]. |
|