للاجتهاد عدو آخر أقل شُهرة من الكسل، ولكنه ليس أقل خطورة؛ هو التراخي. التراخي ليس الامتناع عن فعل الشيء كالكسل، بل أن أعمل الشيء بحماس قليل ولا أعطيه ما يستحق من وقت ومجهود، أو كما نقول: “بلا ضمير”. وكلمة الله تُحذِّرنا: «الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاِجْتِهَادُ» (أمثال12: 27)، وتُعَلِّمنا أن «الْمُتَرَاخِي فِي عَمَلِهِ هُوَ أَخُو الْمُسْرِفِ» (أمثال18: 9).