رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«في الوقت الحاضر، يا أختي، ما من شيء تصنعيه أكثر من أن تتحمّلي الألم، إلى أن يحين الوقت ليتّضح كل شيء، أي كل الأمور تنحلّ. أنتِ على استعداد كلّي بالنسبة إلى هذه المواضيع. تابعي إذاً ببساطة وبروح الطاعة. تلك هي علامة صالحة. إذا ثابرْتِ في هذه الحال، فلن يسمح الله لك أن تقعي في خطأ. على كل حال ابتعدي، قدر المستطاع، عن هذه الأمور ولكن إذا تعثّرَتْ طريقك، رغم ذلك، فتقبّليها بهدوء ولا تخافي شيئاً. أنتِ بين أيادٍ سليمةٍ لإلهٍ كلّي الصلاح. لا أجد أي وهم أو أي شيء ضدّ الإيمان في كلّ ما قلتِهِ لي. هي أمور جيدة بحدّ ذاتها، وكم يستحسن لو كان هناك مجموعة من النفوس تضرعُ إلى الله من أجل العالم، لأننا كلّنا بحاجة إلى الصلاة. لديكِ مرشد روحي صالح، ابْقَيْ معه واطمئِنِّي. أثبُتي في أمانتِكِ لإرادة الله ونفّذيها. أما بما يتعلّق بواجباتِكِ، فقومي بها دائماً كما يُطلَبُ منكِ، وكما يُطلبُ منكِ أن تقومي بها مهما كانت مُذِلَّة أو مُضنِكة. اختاري دائماً المكان الأخير، حينئذٍ يقولون لك: (اذهبي إلى مكانٍ أعلى). اعتبري ذاتك الأخيرة في الروح وفي تصرفاتِكِ، في كل الدير وفي الجمعية كلّها. كوني أمينة لله في كل شيء وفي كلِّ وقت». |
|