16 - 08 - 2023, 10:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَأَنَا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ [34].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "فيلذ له كلامي (محادثتي).
يُسَر الله بنفوسنا المتهللة به، وتُسَر نفوسنا بالتسبيح له.
* ما هي محادثة الإنسان مع الله سوى الاعتراف بالخطايا؟ اعترفْ لله بما أنت عليه فتدخل في محادثة معه. تحدَّث معه ومارس الأعمال الصالحة، وحاوره.
يقول إشعياء: "اغتسلوا، تنقوا" (إش 1: 16). ما هي المحادثة مع الله؟ اكشفْ نفسك لذاك الذي يعرفك، لكي يكشف نفسه لك يا من لا تعرفه.
انظروا هذه هي محاورتكم التي تلذ الرب: تقدمة التواضع التي لك، تعب قلبك، مُحرَقة حياتك، هذه تلذ الله.
لكن ما هو الذي يرك أنت؟ "وأنا أفرح بالرب". هذه هي المحادثة التي أعنيها التي بين الله وبينك: أظهر ذاتك لذاك الذي يعرفك، وهو يظهر نفسه لك يا من لا تعرفه. ما يسره هو اعترافك: وعذبة لك هي نعمته . أنه يتحدث معك؛ كيف؟ بالكلمة. أية كلمة؟ المسيح!
القديس أغسطينوس
|