* هذا تفسيري، وإنني أرجو في الرب أن يمنحني بصلواتكم ألا أكون بعيدًا عن الحق. يبدولي أن الله لم يعطِ وصاياه وشرائعه بخصوص الذبائح عندما أخرجهم من مصر في الحال. ولا ذاك الذي قدم الشريعة عني بالمحرقات في ذاتها هكذا، إنما كان يتطلع إلى ما ترمز إليه وما تشير إليه: "لأن الناموس له ظل الخيرات العتيدة" (عب 10: 1) وأن هذه الفرائض "موضوعة إلى وقت الإصلاح" (عب 9: 10). لهذا السبب لا يعالج الناموس موضوع الذبائح مع أنه يحوي أوامر خاصة بها.