رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لم يسمعوا ولم يميلوا أذنهم، بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير، وأعطوا القفا لا الوجه. فمن اليوم الذي خرج فيه آباؤكم من أرض مصر إلى هذا اليوم أرسلت إليكم عبيدي الأنبياء مبكرًا كل يوم ومُرسلًا؛ فلم يسمعوا لي، ولم يميلوا أذنهم، بل صَّلبوا رقابهم. أساءوا أكثر من آبائهم. فتكلمهم بكل هذه الكلمات ولا يسمعون لك، وتدعوهم ولا يجيبونك... باد الحق وقُطع عن أفواههم" [24-28]. في عناد قلبهم وغلف أذانهم أعطوا الله القفا لا الوجه. وقد سبق لنا في دراستنا لسفر حزقيال أن نتفهم هذه العبارة. فالإنسان الروحي يتشبه بالشاروبيم المملوء أعينًا، كله وجوه، وليس فيه قفا. بمعنى أنه لا يقدر أن يعطي القفا لله أو لأخيه، أي لا يحمل كراهية خفية أو ظاهرة ضد خالقه ومخلصه ولا ضد إخوته. |
|