رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ( أف 2: 10 ) الله الحكيم والعظيم قصد أن يتمجد في كل واحدة منهما بشكل مختلف عن الأخرى، في حين أن كلاً منهما اختبرت تلك الأعمال الصالحة والرائعة، التي سبق الله وأعدها لتسلك كل منهما فيها. فالأولى وصلت إلى ما وصلت إليه من ارتفاع لقصد صالح في خطة الله المباركة لشعبه ليستخدمها الرب في وقف مخطط شيطاني استهدف شعب الله بأسره في كل المسكونة، بغرض تدمير النسل الذي منه يأتي المسيح. فقامت بدورها على خير وجه وأتمت رسالتها بأروع ما يكون التتميم. أما الثانية فقد وصلت إلى ما وصلت إليه من ارتفاع لقصد صالح في خطة الله المباركة للأمم، مُمثلة في شخص نُعمان السرياني، ليستخدمها الرب بركة لشفائه من برصه، ليشهد على مَسمع من قواد جيشه بأنه لا يوجد غير إله إسرائيل في كل الأرض! وقد أتمت كذلك رسالتها بأكمل صورة! |
|