هنا تُدوي في آذاننا وقلوبنا كلمات أليشع لجيحزي الشرير:
"أَهُوَ وَقْتٌ لأَخْذِ الْفِضَّةِ وَلأَخْذِ ثِيَابٍ وَزَيْتُونٍ وَكُرُومٍ وَغَنَمٍ وَبَقَرٍ وَعَبِيدٍ وَجَوَارٍ؟" ( 2مل 5: 26 ).
والرسول بولس يُذكِّر المؤمنين الأغنياء بأن الغِنى غير يقيني، وأن ثقتهم ينبغي أن تكون في "اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ" (ع17).
وهذه العبارة الأخيرة تؤكد لنا أن الله يُريدنا - نحن خاصته - أن نتمتع بدرجة كبيرة بسخائه وعطاياه.