اتبعوا .... والقداسة التي بدونها لن يرى أحدٌ الرب
( عب 12: 14 )
أخيرًا، هناك القداسة الكاملة. وهذه تتم عندما يمضي المؤمن إلى السماء، عندئذٍ يتحرر من الخطية إلى الأبد ويتخلَّص من طبيعته الساقطة، وتمسي حالته متجانسة بالتمام مع مقامه.
والآن، أية قداسة علينا أن نتبع؟ طبعًا، القداسة العملية هي المقصودة هنا. فنحن لا نسعى في أثر قداسة المقام لأنها تصبح لنا عند ولادتنا الجديدة. كما أننا لا نطلب القداسة الكاملة التي لن تكون من نصيبنا إلا عندما نُعاين وجهه الجليل. أما القداسة العملية أو التدريجية، فهي أمر يتعلق بطاعتنا وبتجاوبنا. نحن نحتاج إلى اكتساب هذه القداسة باستمرار. وكوننا نحتاج إلى اتباع القداسة، فهذا برهان على أننا لن نبلغ ذلك بشكل كامل في هذه الحياة.