رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا هو الباب «أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى» (يوحنا10: 9). الباب: نلاحظ أنه ليس باب من الأبواب، بل الباب الوحيد الذي يقود من يدخله لمعرفة أمور عظيمة نذكر منها: المسيح: الذي قال «أنا هو»، والذي لا يعرفه حق المعرفة إلا الآب «لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ» (متى11: 27). فلن يقودك لمعرفته أي إنسان أو طائفة أو ديانة، بل هو بنفسه إن دخلته كالباب بالإيمان. هنا ستكون «في المسيح». وأيضًا «لبست المسيح يسوع». الله: في داخل الإنسان رغبة لمعرفة الله. فنسمع أيوب يقول «مَنْ يُعْطِينِي أَنْ أَجِدَهُ، فَآتِيَ إِلَى كُرْسِيِّهِ» (أيوب23: 3). وموسي يطلب من الرب «أَرِنِي مَجْدَكَ» (خروج33: 18). وقال التلاميذ للمسيح «أرنا الآب»، ومكتوب «لاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ». فمن يريد أن يعرف الله، فلا مدخل إليه إلا المسيح الذي قال «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يوحنا14: 6). «فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ. لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ» (أفسس2: 17، 18). ومكتوب أيضًا «اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ» (يوحنا1: 18). الخلاص: «إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ»؛ لقد حسم الوحي المقدس هذا الأمر. فلا باب آخر لنوال الخلاص الحقيقي والشامل إلا بالمسيح «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال4: 12). ومن هو صاحب هذا الاسم؟ «اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متى1: 21). |
|