رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم المجدلية تنقسم حياة مريم المجدلية إلى قسمين: قبل لقائها مع الرب يسوع، وبعد لقائها بالمسيح. قبل لقائها مع الرب يسوع كانت تعيش لنفسها، ولشهواتها، لم تكن تهتم بأمور الله فكانت حياتها بلا هدف، وبالتالي بلا قيمة، فشعرت بالفراغ والعطش الروحي، لأن «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا» (يوحنا4: 13). وكانت أيضًا متألمة من الشياطين السبعة الساكنة فيها، فكانت مُعذّبة، مُستعبدة، مُقيدة. على الأرجح سمعت مريم المجدلية عن الرب يسوع، الذي يخلِّص من سيادة الخطية، ويشفي من الأمراض، ويحرّر من سلطان الشيطان؛ فذهبت إليه عندما جاء إلى مدينة مجدل (متى15: 39)، فحررها من الشياطين السبعة، وشفاها من أمراضها، ونالت الراحة والسعادة والفرح، وشعرت بفضله العظيم عليها، وأنها مديونة له لكي تعيش له بقية أيامها، فأحبته من قلبها، وانجذبت لشخصه القدوس |
|