رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح والحرية الحقيقية كان الحل الأنسب للسلطات البلجيكية هو الرضوخ لطلب بليكين بالموت الرحيم، بعد صراع لمدة 3 سنوات تطبيقًا للقانون؛ ومنها نستنتج عجز الإنسان عن إصلاح وتهذيب الإنسان، بالرغم من القوانين الصارمة، وحتى ولو بالسجن سنين هذا عددها. أما الرب يسوع المسيح المخلِّص الأعظم والأوحد جاء لعالمنا هذا : و«جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ» (أعمال10: 38). لقد لخَّص رسالته قائلاً: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ» (لوقا4: 18). فهو الذي جاء ليعطي الحياة لمن فقد الرجاء وأي أمل فيها، فهو الذي أعلن : «وَأما أنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ» (يوحنا10:10)، مؤكِّدًا أن هذه الحياة الفضلى ستكون مملؤة بالفرح، السلام، الحرية «فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا» (يوحنا8: 36). فهو : «يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ» (عبرانين7: 25). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السعادة الحقيقية هي في المسيح |
الحرية الحقيقية في المسيح |
عظة القيامة والحرية - للقس لوقا عبد المسيح |
تجلي السيد المسيح والحرية "عيد التجلي عيد الرب " |
المسيح هو الصخرة الحقيقية |