رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطأ كل البشرية لا اعتقد أن أحد منا يستطيع أن يشير بإصبع الإدانة أو الاتهام إلى بليكين كشخص سقط في بئر الشر والخطية من دون أن يشير إلى نفسه أنه أول الخطاة، مثل بولس الذي صرخ عندما أدرك حقيقة نفسه أمام نعمة وخلاص المسيح قائلاً: «الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا» (1تيموثاوس1: 15). وهذا ما يؤكده ويوضحه الكتاب المقدس بطوله وعرضه عن سقوط كل البشر في الشر والخطية والنجاسة إذ «الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ» (رومية3: 12). لذا صدر التقرير الإلهي عن القلب والفكر البشري «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ. مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ» (إشعياء1: 6،5). فهذا ما أدركه أيضًا أبينا داود قائلاً «هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي» (مزمور51: 5). وأقرَّه النبي إشعياء في نبوته : «وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا.»، ثم أضاف لاحقًا : « كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، » (إشعياء48: 8؛ 53: 6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إمي وأم البشرية |
أن الذئاب البشرية إذ تفترس الحملان البشرية وتشرب دماءها |
لكن في الاخر خلص البشرية |
الذئاب البشرية |
فرح لكل البشرية |