«وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ»
( تكوين 24: 63 )
لقد خرج إسحاق للقاء العروس، وهذا واضح من سؤال رفقة: «مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟»، وهو يصوِّر لنا أشواق إسحاق لعروسه. وهو رمز لأشواق عريسنا وحبيبنا لنا. وإن كانت أشواقنا ضعيفة في كثير من الأوقات، لكن أشواقه لا يمكن أن تضعف. وهو يتوق إلى تلك اللحظة السعيدة عندما يُحضر الكنيسة لنفسه، كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن، أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدَّسة وبلا عيب ( أف 5: 27 ). لقد وعد قائلاً: «أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» ( يو 14: 2 ، 3).