رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ» ( تكوين 24: 63 ) كان إسحاق رجل الخلوة والصلاة، ولا شك أن رحلة العروس كانت هي موضوع صلاته «وَكَانَ إِسْحَاقُ قَدْ أَتَى مِنْ وُرُودِ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي». وما أجمل المعنى الذي يحمله اسم هذا البئر: "بِئْرِ لَحَيْ رُئِي"، أي بئر “الذي يحيا ويراني” ( تك 16: 14 ). ففي مدة سيرنا في البريَّة نحن تحت نظر ذاك الذي يحيا ويرانا. إنه فوق جميع السماوات «ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ» ( عب 7: 25 ). إنه عن كل واحد ليس بعيدًا، يرانا ويشعر بنا ويرثي لضعفاتنا كالكاهن الرحيم، وأيضًا يستجلب المعونات لنا في الرحلة ويضمن سلامة الوصول. |
|