* يريد ابن الظلمة أن يجعلنا أبناء الظلمة مثله، فنغوص في سُبات
عميق، ويفترسنا بشدةِ، خصوصًا وقت الظلمة، حينما يملك الظلام،
فيخرج مهرولًا ليفترس خلسة. خصوصًا وكما يقول الكتاب
المقدس عن الوحش المفترس (مز 104: 21)
إنه هو نفسه الظلمة، محب الظلام، لكنه يرانا في نور الصلاة
ساهرين مع ربنا، متشبهين بملائكة النور بتسابيحنا الروحية
وأغانينا، نمجد الله خالقنا. إنه يلتهب بغيرة متقدة، ويمتلئ حسدًا،
إذ يرى البشر يمارسون سهر الملائكة،
فيحاول أن يغمسنا في ثقل النوم لكي نشاركه ظلمته .
الأب مرتيروس السرياني