يرى القديس أغسطينوس
أن شمس البرّ إذ يغرب في حياة الإنسان تحل الظلمة في أعماقه،
ويدب كل حيوان الوعر، أي يخرج الشيطان كأسدٍ ليفترس هذه النفس.
وكما قال السيد المسيح لبطرس: "سمعان، سمعان، هوذا الشيطان
يطلبكم لكي يُغَرْبلكم كالحنطة. ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى
إيمانك" (لو 22: 31-32). عندما أنكر بطرس سيده ثلاث مرات
(مت 26: 70-71)، ألم يكن بين أنياب الأسد؟