رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشَّمْسُ تَعْرِفُ مَغْرِبَهَا [19]. في سفر التكوين تحدَّث عن خلقة الشمس والقمر في اليوم الرابع، أما هنا فيكشف عن غاية خلقتهما، حيث يقيم الله فصول السنة لخدمة الإنسان. لقد عيَّن الله النهار والليل كما فصول السنة... كلها لنفعنا. بينما يُكرِم العالم الوثني الشمس، حتى أقام الكثير من الأمم منها إلهًا، كما فعل المصريون، إذ عبدوا الإله رَعْ، وتطلع البعض إلى الليل كما لو كان رمزًا للشر، فإن المرتل يرى في عناية الله عجبًا، فيُقَدِّم القمر عن الشمس حتى لا نستخف به. هذا وقد اهتم الله أن يجعل عيدًا شهريًا يرتبط برأس الشهر والقمر، فالنهار والليل لخدمتنا، يمكن أن يكونا مُقَدَّسين لله. هذا وبعض الأعياد كالفصح والخمسين (الأسابيع) يحكمها أيضًا القمر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أَنْتَ تَعْرِفُ أَحْزَانِي |
مزمور 104 | تُشْرِقُ الشَّمْسُ فَتَجْتَمِعُ |
وَإِلَهًا سُوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ |
أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ |
«لِكَيْ تَعْرِفَ إِجَادَةَ الرَّبِّ» |