رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَسْقِي كُلَّ حَيَوَانِ الْبَرِّ. تَكْسِرُ الْفِرَاءُ ظَمَأَهَا [11]. في وسط المناطق القفر نجد ينابيع تفيض ماءً عذبًا كما في دير القديس أنبا انطونيوس وأيضًا دير أنبا صموئيل المعترف، وفي مناطق لا يقطنها إنسانٍ، كأن الله يُعْلِن لنا أنه يهتم حتى بحيوانات البرية حتى تجد ماءً لتشرب في وسط الصحراء. كثيرٌ من هذه الينابيع لم يكتشفها الإنسان على زمن طويل، بينما اكتشفتها الحيوانات غير العاقلة، وعرفتْ الطريق إليها. إن كان الله يهتم أن يُقَدِّم ماءً لحيوانات البرية، فكم بالأكثر يهتم بتقديم مياه الروح للبشرية. يرى القديس أغسطينوس في حيوانات البرية رمزًا للأمم الذين لم يتركهم بل قدَّم لهم كلمة الخلاص ليتمتعوا بالإيمان. |
|