إن مريم صارت حقاً سلطانـة السموات والأرض
فـى الوقت الذى أصبحت فيـه أم الله صانع السموات والأرض (مز2:120).
ولقد بدأ فـى الإحتفال بـه من القرن الخامس والسادس الـميلادى
فـى الكنائس الشرقيـة ذات الطقس البيزنطـى، ثـم بدأ فـى إدخالـه
فى الطقس الغربـي فى عهد البابا بيوس الثانـى عشر.
ولقد كان الإحتفال بهذا العيد يقع يوم 31 مايو
ولكن تم تغييره بعد المجمع الفاتيكانى الثانـى ليوم 22 أغسطس.