منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 08 - 2023, 11:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

رجــــاء الخــــلاص






رجــــاء الخــــلاص




فلنَصحُ لابسين درع الإيمان والمحبة، وخوذة هي رجاء الخلاص،
لأن الله لم يجعلنا للغضب، بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح
( 1تس 5: 8 - 10)




والرجاء الذي لنا هو «رجاء الخلاص». وكلمة الله لا تقول أبدًا عن المؤمن أنه يرجو غفران الخطايا، بل أن رجاءه هو الخلاص، لأن الخلاص كلمة واسعة المعنى تتضمن الخلاص (الإنقاذ) النهائي عند مجيء الرب. هذا هو رجاؤنا الذي ننتظره ونتوقعه. وأكيد أنه سيأتي في حينه، لأنه ليس هناك أدنى عنصر من عدم اليقين بالنسبة لرجاء مؤسس على الله وكلمته.

أما العالم الرافض للمسيح، فمحفوظ للغضب عندما تُصب جامات غضب الله على الأرض. ونجد تفاصيل هذا الزمن الرهيب في سفر الرؤيا. أما نحن، فإن الله «لم يجعلنا للغضب، بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح». ومواعيد الله دقيقة ولا تتأخر مُطلقًا، كما أنها لا تسقط أبدًا. وكلاهما أكيد: الغضب للعالم، والخلاص للقديسين.

هذا الخلاص سيتحقق لنا بربنا يسوع المسيح ( 1تس 4: 16 ، 17). فالرب سيأخذ شعبه إليه من المكان الذي سيأتي عليه الغضب. وفي أكثر من مكان في العهد القديم، نجد شهادة، عن كيف يحمي الله شعبه من الدينونة. وهو قد يفعل ذلك بإيوائهم في أمان، ثم الاجتياز بهم خلال الدينونة سالمين، كما فعل مع نوح، وكما سيفعل مع البقية التقية من شعب إسرائيل عندما تحل دينونته على الأرض. وقد يفعل ذلك بإخراجهم من مشهد الدينونة، فلا يشهدونها، كما حدث مع "أخنوخ" في الماضي، وكما سيحدث مع الكنيسة في المستقبل.

وعندما نقتني الخلاص، سيكون كحق لنا امتلكناه بالبر، لأن الذي سيَهَبه لنا، قد مات من أجلنا (ع10). وقد كان الهدف الذي أمامه، عندما مات لأجلنا أن «نحيا جميعًا معه». ولنتأمل في هذه الكلمات «نحيا جميعًا معه» لكي تنفذ حلاوتها إلى أعماق قلوبنا. لقد "مات" لكي "نحيا" نحن. وهي ليست مجرد حياة، بل حياة مع المسيح.

ولقد وردت عبارة «جميعًا معهم» في نهاية الأصحاح الرابع ( 1تس 4: 17 )، ومن المُفرح لنا أن نكتشف أنه في يوم قيامة الأبرار، سنجتمع مع جميع القديسين، وسننضم إلى مَنْ عرفناهم على الأرض، لكي نلاقي الرب. ولكن من المُفرح أكثر أن نعرف أننا سنتمتع جميعًا معًا بالحياة معه إلى الأبد. وسنشترك معه في كل ما تُعنيه هذه الحياة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رســــالة رجــــاء "ليقل الضعيف بطل أنا "


الساعة الآن 05:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024