رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ لِي بِمَنْ يَسْمَعُنِي؟ هُوَذَا إِمْضَائِي. لِيُجِبْنِي الْقَدِيرُ. وَمَنْ لِي بِشَكْوَى كَتَبَهَا خَصْمِي ( أيوب 31: 35 ) لا بُدَ للصغيرِ أن يأخُذَ موقِفَ الصغير، فيصير الجميعُ متعلِّمين من اللهِ. فعوضَ أن يُجيبَ اللهُ أيوبَ ويبرِّرَ نفسَه، فها هو يستجوِبُ عبدَه، داعيًا إياه ليشدُد حقويهِ، وفي لغة التهكُّم المقدس يقولُ له: «فإني أسألك فتعلِّمني» ( أي 38: 3 أي 36: 22 ). ومَنْ هو المُعلِّم، بل ومن هو المتعلِّم؟ أَ يُعلِّمُ العبدُ سَيِّدَه؟ أَ يُعلِّمُ التلميذُ مُعلِّمَه؟ أَ على هذا المنوال تنقلب المُسَلَّمات؟ أَ لم يُسَطَّر عن اللهِ في ذات السفر: «هوذا الله يتعالى بقدرته. مَن مثلُهُ مُعلِّمًا؟» (أي36: 22). |
|