![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ كثيراً مِنَ الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا، وأَن يَسمَعوا ما تَسمَعونَ فلَم يَسمَعوا. تشير عبارة " الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ" إلى أهل العهد القديم الذين عرفوا أسرار الملكوت، وشاهدوا يسوع، وسمعوا كلامه؛ أمَّا أبناء العهد الجديد، فنعِموا بحضور السيد المسيح وعمله. وأمَّا لوقا الإنجيلي يذكر "الأنبياء والملوك" (لوقا 10: 24) بدل عبارة " الأَنبِياءِ والصِدِّيقينَ؛ أمَّا عبارة " تَمَنَّوا أَن يَرَوا ما تُبصِرونَ فلَم يَرَوا " فتشير إلى رغبة الأنبياء والصِدِّيقينَ في رؤية المسيح حين يتجسَّد. يهنئ يسوع تلاميذه أيضا بمشاهدتهم وأدراكهم ما اشتهى الأنبياء والأتقياء القدماء أي إن يروه ولم يروا. إذ راوا المسيح عيانا وشاهدوا معجزاته وسمعوا تعاليمه من فمه كما جاء في تعليم صاحب الرسالة إلى العبرانيين "في الإِيمانِ ماتَ أُولئِكَ جَميعًا ولَم يحصُلوا على المَواعِد، بل رَأَوها وحَيَّوها عن بُعْد، واعتَرفوا بِأَنَّهم غُرَباءُ نُزَلاءُ في الأَرض" (العبرانيين 11: 13). وشرح بطرس الرسول حال أولئك الأتقياء "عن هذا الخَلاصِ كانَ فَحْصُ الأَنبِياءِ وبَحْثُهم فَتَنبَّأُوا بِالنِّعمةِ المُعَدَّةِ لَكم " (1 بطرس 1: 10). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مَثَل الزارع | فَاسْمَعوا |
في مَثَل الزارع | فقد غَلُظَ |
في مَثَل الزارع | ولا هم يَفهَمون |
في مَثَل الزارع | ما يملكه الإنسان |
في مَثَل الزارع | الزَّارع |