رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ» ( رؤيا 22: 20 ) ما أعظم أن ينتهي كلا العهدين القديم والجديد بمجيء الرب! ففي العهد القديم هو يُرجى كشمس البر التي ستُشرِق والشفاء في أجنحتها، لتُفسِح الطريق ليوم البركة الألفية لإسرائيل. وفي العهد الجديد هو يُرجى ككوكب الصبح المنير الذي يظهر قبل الفجر، في حلوكة الليل. هذا هو رجاء الكنيسة الذي نحن مترقبوه. وها قد مضى حوالي 1920 سنة منذ أن اختُتم سفر الرؤيا، ولم يأتِ الرب بعد. ولماذا يتباطأ هكذا طويلاً؟! الجواب على ذلك في 2 بطرس 3: 9 «لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ». وهكذا لا يزال متأنيًا إلى أن ينضم آخر واحد، ويخلص آخر شخص من المختارين الذين تتكون منهم الكنيسة. |
|