منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 08 - 2023, 01:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

تعـــالَ يـــا ربُّ





تعـــالَ يـــا ربُّ!


«تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ»
( رؤيا 22: 20 )




ما أعظم أن ينتهي كلا العهدين القديم والجديد بمجيء الرب! ففي العهد القديم هو يُرجى كشمس البر التي ستُشرِق والشفاء في أجنحتها، لتُفسِح الطريق ليوم البركة الألفية لإسرائيل. وفي العهد الجديد هو يُرجى ككوكب الصبح المنير الذي يظهر قبل الفجر، في حلوكة الليل. هذا هو رجاء الكنيسة الذي نحن مترقبوه. وها قد مضى حوالي 1920 سنة منذ أن اختُتم سفر الرؤيا، ولم يأتِ الرب بعد. ولماذا يتباطأ هكذا طويلاً؟! الجواب على ذلك في 2 بطرس 3: 9 «لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ». وهكذا لا يزال متأنيًا إلى أن ينضم آخر واحد، ويخلص آخر شخص من المختارين الذين تتكون منهم الكنيسة.

ويا لها من مقاصد حبية، يُجريها الله نحو هذا العالم البائس المسكين في هذا الوقت؛ وقت “صبر المسيح”! وإنه لمن امتيازنا المُبارك أن نكون ـــــ بالقلب والنفس ـــــ في توافق مع رغبته ـــــ له المجد ـــــ ألا وهي «أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» ( 2بط 3: 9 )، وأَنَّ «جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» ( 1تي 2: 4 ).

إن مجيء الرب قد يحدث هذا العام أو هذا الشهر أو هذا الأسبوع. نعم، وقد يكون هذا المساء. قد يُوضع آخر “الحجارة الحية” في مكانه هذا المساء، ويكمل “البناء الروحي”، ويتم بيت الله. ويا لها من فرصة سعيدة لكل مَن يعرفون الرب، حينما يسمعون “هتاف” اجتماعهم إليه؛ ذلك الهتاف الذي سيُقيم القديسين الراقدين، ويُغيّر الأحياء. وما من شك في أنه عن قصد وعن حكمة، لم نُخبَر بميعاد مجيء المسيح، حتى نكون دائمًا مترقبين ومنتظرين. أَليست كلماته ترن في آذاننا، بكل جدتها غير المتغيرة؛ كلماته القائلة: «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». فأي جواب نرد به عليه؟ هل نقول: «آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ»؟ عزيزي: هل يسرك أن يأتي الرب هذا اليوم؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يـــا أُمَّ اللـــه يـــا حنونة يا كَنزَ الرَحمــــةَ والمّعونَــة
يـحـمـدك يـــا ربُّ كــــل اعـمـالــك و يـبـاركـك اتـقـيـائـك
يـــا أُمَّ اللـــه يـــا حنونة يا كَنزَ الرَحمــــةَ والمّعونَــة
يـــا أُمَّ اللـــه يـــا حنونة
يـــا رب ....


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024