رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) اسمعه يقول: «إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ»، ومن ثمّ يردف: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ». وفي وسط حيرةِِ سامعيه يورد توضيحًا لتعبير «أنا هـو»، قائلاً:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ» ( يو 8: 24 ، 28، 58)، فأدرك اليهود أنّه ينسب بذلك لنفسه صفات الله، لكنّهم في عدم إيمانهم وغباوة قلوبهم رفعوا حجارةً ليرجموه. |
|