منذ أكثر من ألفي سنة، وهذا السؤال يُحيّر الكثيرين، قال البعض: لقد قام يوحنّا المعمدان من الأموات، واعتقد قومٌ أنّ إيليّا النبي الّذي صعد حيًّا إلى السماء قد ظهر ثانية، بينما افتكر آخرون أنّ نبيًّا من القدماء قام، فتحيّر هيرودس أنتيباس حاكم الجليل، وتساءل مندهشًا: «مَنْ هُوَ هذَا؟» ( لو 9: 7 -9). وعندما انتهر الريح وأبكَمَ البحر، خاف تلاميذه أيضًا خَوْفًا عَظِيمًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مر 4: 39 -41).