رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فيكون العاثر منهم في ذلك اليوم مثل داود، وبيت داود مثل الله، مثل ملاك الرب أمامهم» ( زكريا 12: 8 ) قال إشعياء النبي وصفًا للحالة المُرَّة التي ستكون البقية عليها، ثم خلاصهم غير المفهوم والفوري نتيجة تدخل الرب لصالحهم: «في وقت المساء إذا رُعبٌ. قبلَ الصُّبح ليسوا هم. هذا نصيبُ ناهبينَا وحظ سالبينا» ( إش 17: 14 ). وهنا ـ ودون أن يشغلنا النبي بذكر التفاصيل العسكرية لِما سيحدث ـ يكتفي بأن يذكر أن الرب سيظهر لخلاصهم، فتنقلب موازين المعركة، وتتحوَّل الهزيمة المؤكدة والنكراء إلى نُصرة عجيبة وغرَّاء، حتى إن النبي لم يجد ما يُعَبِّر عنه أفضل من القول: «في وقت المساء يكونُ نورٌ!» ( زك 14: 7 ). |
|