منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 08 - 2023, 05:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الذين يَقْفِزونَ من فوق العتَبَة




الذين يَقْفِزونَ من فوق العتَبَة




في ذَلِكَ الْيَوْمِ أُعَاقِبُ كُلَّ الَّذِينَ يَقْفِزُونَ مِنْ فَوْقِ الْعَتَبَةِ،
الَّذِينَ يَمْلأُونَ بَيْتَ سَيِّدِهِمْ ظُلْمًا وَغِشًّا
( صف 1: 9 )




هذه الآية تَرِد في صفنيا1، الذي فيه نقرأ حديثًا متصلاً، يبدأ من ع4 حتى ع13. وتُعنوَن هذه الفقرة بدينونة يهوذا في يوم الرب، وفيها يذكر النبي سبعة أنواع من الشرور، على مَن يقترفونها، ستمتد يد الله بالقضاء: في ع4 نقرأ عن ”الْكَمَارِيمِ“ وهي كلمة معناها كهنة الأوثان، أي عبادة الأصنام. ع5 يُكلمنا عن الساجدين لجُند السماء، والحالفين بالرب، وبمَلكوم في ذات الوقت، وفيه نرى بُغضة الله للقلب المنقسم. ع6 عن المرتدين. ع8 عن اللابسين لباسًا غريبًا، أي الخلط بين الشريعة الموسوية والوثنية. ع9 عن القافزين من فوق العتبة، وهذا ما سنستوضحه حالاً. ع11 يكلمنا عن عقوبة سكان مكتيش، أي المتكلين على إمكانياتهم. وأخيرًا ع12 يكلِّمنا عن عقوبة الرجال الجامدين على درديهم، أي على قاذوراتهم.

«الذين يقفزون من فوق العتبة» يا لها من عبارة مُثيرة، ومن أين لسكان أورشليم مثل هذه العادة؟ وهل نجد في الشريعة، ولو على سبيل الفهم الخاطئ، ما شابَهَ ذلك؟ كلا. ولكنني أستوضح لك: أن هذه العادة لها أساس وثني بغيض، فأُذكِّرك أن شعب الله، عندما هُزِمَ أمام الفلسطينيين في أيام عالي، وأُخِذَ التابوت ووُضِعَ في بيت داجون، سقط هذا الصنم أمامه مرة ومرتين، غير أنه في المرة الأخيرة، قُطِعَت يداه ورأسهُ، وسقط على العتبة ( 1صم 5: 1 -5)، فشاعت العادة، أن لا يدوس كهنة داجون العتبة، مُراعاة لمشاعر الصنم! ويبدو أن شعب الله أخذ يُحاكي الفلسطينيين في هذه العادة الوثنية. ولكن كيف انتقلت هذه العادة إلى الأجيال اللاحقة؟ أقول لك قصة مأساوية، تتكرر إلى زماننا هذا: لقد رأى اللاحقون ما اعتاد أن يفعله السابقون، ودون فهم لأصله الوثني، أخذت تتناقله الأجيال، فاستجلبوا لنفوسهم العقاب.

احذر يا أخي المؤمن، هذه مأساة متكررة، فما هذا الذي نكرره دون أن نفهمه؟ وما هي جُعبة العادات التي نمارسها، دون أن يكون لها مفهوم كتابي صحيح نمتلكه؟ أ ليس من هذا حرَّض الرسول بالوحي: «وأما الخُرافات الدنسة العجائزية فارفضها» ( 1تي 4: 7 ). احذر من أن تمارس عادة، أو تفعل شيئًا لم ينص عليه كتاب الله.

سأعيشُ لكَ عمري باحثًا عن فكركَ
لأطيعكَ اختبارًا أحيا طوعَ أمرِكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أولئك الذين سينالون الملكوت هم الذين يساعدون الفقراء بأمورٍ صالحة
يوجد انفصال بين الذين يسكنون السماء أو الذين يلبسون الإنسان السماوي
لست فقط أنصح الذين يتكلمون بالشر، وإنما أيضًا الذين يسمعون الغير
الذين لم يُرسل إليهم الانبياء هم الذين سمعوا الأنبياء أولا وفهموا
هل يمكن للناس الذين في السماء النظر ومشاهدة الذين مازالوا علي الأرض؟


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024