6 فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَعْرِفُ أَنْ أَتَكَلَّمَ لأَنِّي وَلَدٌ».
7 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تَقُلْ إِنِّي وَلَدٌ، لأَنَّكَ إِلَى كُلِّ مَنْ أُرْسِلُكَ
إِلَيْهِ تَذْهَبُ وَتَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا آمُرُكَ بِهِ.
لقد اعتذر إرميا عن الخدمة كما فعل موسى النبي (خر 3). وقد رأى بعض الدارسين أن إرميا هو "موسى" جديد أقامه الله للشعب، من جهة:
أ. اعتذارهما في البداية عن الخدمة لشعورهما بالعجز البشري!
ب. كانا يتشفعان في شعب الله بحبٍ شديدٍ ومرارةٍ!
ج. نالا وعدًا بأن يضع الله كلماته في فمهما (إر 1: 8؛ خر 3: 12).
د. أراد موسى أن يخلص الشعب من عبودية فرعون، وأراد إرميا أن يخلص الشعب من عبودية الخطية التي تدخل بهم إلى الأسر البابلي.
ه. قدم موسى للشعب ميثاق الله معهم، وأعلن إرميا عن عهد جديد مع الله (إر 31: 31-34).