- لما كنتُ على وشك أن أذهب إلى غرفة الاستقبال لأرى الأب أندراز شعرتُ بالخوف لأنّ السرّ يُلزم فقط في كرسيّ الاعتراف. لم يكن لذلك الخوف من أساس. كلمة واحدة من الأم الرئيسة طمأنتني. وبينما أنا أدخل إلى الكنيسة، سمعتُ هذه الكلمات في نفسي: «أريدُكِ أن تكوني منفتحة وبسيطة كالطفل مع ممثّلي، تماماً كما أنتِ معي، وإلاّ سأتركُكِ ولن أعُد أتَّصِلُ بِكِ». أعطاني الله، بالحقيقة، نعمة كبيرة: ثقة كاملة، وبعد المحادثة، وهَبَني الله نعمة سلام عميق وضوءاً حول هذا الموضوع.