منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2023, 06:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 102 | نحيب شخصي في الأرض





نحيب شخصي

ضَعَّفَ فِي الطَّرِيقِ قُوَّتِي.
قَصَّرَ أَيَّامِي [23].
كان رجال العهد القديم الأتقياء في شغفٍ شديدٍ
نحو مجيء مخلص العالم، حتى حلّ بهم الهزال،

أو كما تقول العروس: "إني مجروحة (مريضة) حبًا"
(نش 2: 5؛ 5: 8).




أَقُولُ: يَا إِلَهِي لاَ تَقْبِضْنِي فِي نِصْفِ أَيَّامِي.
إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ سِنُوكَ [24].
هذه هي أنَّات الكنيسة ليس من اضطهادها، وإنما لأجل شوقها أن يأتي السيد المسيح ليجد العالم كله قد تقدَّس، لينعم بالأمجاد الأبدية.
يرى العلامة أوريجينوس أن هذه الطلبة لا تحمل شهوة النبي للبقاء إلى زمن طويل في العالم، وإنما تحمل مفهومًا روحيًا ساميًا. فالمرتل يطلب من الله أن تعمل نعمته فيه ليحقق رسالته التي ائتمنه الله عليها، بهذا يكون قد أكمل كل عمره. فالشهداء مثل أطفال بيت لحم، وإن قتلوا في سن مبكرة، لكنهم يُحسَبون أنهم أكملوا أيامهم بسلام، بينما بعض الشيوخ مثل رئيسي الكهنة حنان وقيافا بالرغم من مركزهما السامي وشيخوختهما لكنهما لم يُكَمِّلا أيامهما.
* تُحسَب النهاية (للعمر) هي كمال الأمور وتحقيق الفضائل. لهذا السبب قال قديس: "لا تستدعني في نصف أيامي" (راجع مز 102: 24). مرة أخرى يُقَدِّم الكتاب المقدس شهادة لأب الآباء العظيم إبراهيم: "ومات شبعان أيامًا" (تك 24: 8). في النهاية أقدم لكم هذه الشهادة، وكأنه قال: "لقد جاهدت الجهاد الحسن، وحفظت الإيمان، وأكملت السعي" (2 تي 4: 7)، الآن أستدعيك من هذا العالم إلى البركة العتيدة، إلى كمال الحياة الأبدية، إلى إكليل البرّ الذي يعده الرب في آخر الدهور لكل الذين يحبونه (2 تي 4: 8؛ يع 1: 12) .
العلامة أوريجينوس

* كما يعد الله الذين يخدمونه بالحق: "أكمل عدد أيامك" (خر 23: 26)، مات إبراهيم شبعان أيامًا، ودعا داود الله، قائلًا: "لا تأخذني في نصف أيامي" (مز 102: 24). وأليفاز أحد أصدقاء أيوب، إذ تأكد من هذه الحقيقة، قال: "تدخل المدفن... كرفع الكُدس (الحنطة) في أيامه" (أي 5: 26). ويثبت سليمان هذه الكلمات، قائلًا: "أما سنو الأشرار فتقصر" (أم 10: 27). لهذا يحثنا في سفر الجامعة، قائلًا: "لا تكن شريرًا كثيرًا، ولا تكن جاهلًا، لماذا تموت في غير وقتك؟" (جا 7: 17) .
البابا أثناسيوس الرسولي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | ارتباطي بالوصية على مستوى شخصي
مزمور 118 | حمد شخصي
مزمور 102 | نحيب شخصي
مزمور 35 - التمتع بخلاص شخصي
نشطاء وديت الإخوان فين يا سيسي !


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024